بيتيس اسم لا يهضم بسهولة ..!!

السَلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله تَعَالَى وَبَرَكَاتَهُ،،،،






إخـوانــي .. أخـواتـي




أعـضــــــاء مـنـتـــدى السفينة



أسعد الله أوقات الجميـع بـالخير والمحبه والمودة ,,





بيتيس اسم لا يهضم بسهولة ..!!





فريق بيتيس فريق لا يختلف الكبير و الصغير على كونه أيقونة معلمة و مرسمة لكرة القدم الأندلسية رفقة جاره اللذوذ إشبيلية , الفريق عموما تاريخه متذبذب , حيث أنه فريق ذو ألقاب , لكنه فريق لم يسلم من النزول الى دوري الدرجة الثانية و قضاء فترات فيه , إنه نادي الدماء الساخنة , والجماهير الهاتفة طيلة الليلة الظلماء التي يفتقد فيها بدر الانتصار , جماهير النادي المؤازرة له حتى وهو خاسر بالثنائية البيضا أو حتى الثلاثية علي أرضية ملعبه الغراء ..



بيتيس الفريق الذي تراه أول شيئ يتبادر الى ذهنك ميدان لمصارعة الثيران , و بيتيس قابل للتأويل على جزئين , المتادور الذي له خيلاء خاصة به عن طريق مظاهر و تقاليده , وهو الثور الهائج الذي لا تسمح له تقاليده بالتركيز على الفوز على اللون الأحمر فقط , بل تراه يصارع الكبار ذوي الألوان المختلفة منها البلانكو , البلوغرانا , الخفاش الأسود و البقية لها تتمة ...

قصى ليت كالقصص لنادي يعترف الزائر قبل المقيم بأنه أصعب نادي من الممكن أن تواجهه على أرضية ملعبه , لاعبو ريال مدريد قبل كل مواجهاتهم للفرديبلانكو يعتبرون المباراة صعبة على مدى كل المباريات بينهما التي عاصرتها .. و حسب متابعتي باقي الفرق لا يختلف الحال فأمام بيتيس السهل من المحال ..

لكن ما يعتصر صدر كل محب لبيتيس و كم هم كثر , أنا أكاد أؤكد أنه في كل صحيفة في منتديات كووورة إسبانية يوجد محب خفي لبيتيس , لكن حب بيتيس مختلف عن بقية أنواع الحب , حيث أنك لا تكتشفه مرة واحدة لكنه تدريجي , يسكن قلبك بتأن , في صحيفتنا تجد المشجع البرشلوني كالأخ il matador (أيمن) . الأخ barca lover 19 (أحمد) , والمشجعين المدريديين José morinho (محمد) , madredi betiseco , حتى أنه التحق بالصحيفة أعضاء من الديبور , أوساسونا , وبالطبع أعضاء الصحيفة المخلصين لبيتيس لا يغر أدوه كحه و أبو غاده ,مع مشجعين فريق اليوفي (إيطاليا) ,فريق جنوى (إيطاليا) ....

كل هذا ليس لأتفاخر و أقول صحيفة بيتيس يسودها التنوع بل لأريكم أن كل من يقول بأنه لايحب بيتيس لا يتسرع لأته قد يصبح في يوم ما محبا له , ما اتساع قاعدة الفريق الجماهيرية بالمنتدى إلا دليل على ذلك ..



ما يعتصر قلبنا الآن أن نرى نادينا ذو سمعة تقسم الحجر نصفين إذا ما ذكر اسم " stadium manuel ruiz de lopera " . أن ترى الفريق الذي تحبه يتخبط بين أمواج الليغا الغادرة كأنه قارب شراعي فقد شراعه , أي نعم فبيتيس أصبحت تحس بأنه فقد روحه , لبه , جوهره..

الفريق أصبح كحبل بنجي يتمطط صعودا و نزولا ,حيث أن الثبات على الأداء أصبح بالنسبة لأطر الفريق و اللاعبين غير طبيعي كالداء!! الفريق بدأ بسلسلة خسارات و تعادلات , تبعتها الفرحة والانتصارات , وسأشدد على نقطة أنه بعد الفوز الأخير في الليغا على مايوركا بثلاثية , الفريق كأنه بدأ رحلة من التعافي أكملها بالفوز في كأس الملك ب 2-0 , لكن الفريق صعق بالخسارة المفاجئة نعم المفاجئة أمام الديبور ليس بملعب الريازور , بل بمعقل مصارعي الثيران المانويل رويز دي لوبيرا..!!

الأسباب تعددت ..

المدرب يفقد السيطرة على المباراة غالبا في الشوط الذي يجب أن يحكم فيه سيطرته أي شوط المدربين , والفريق في الشوط الأول بمجهود اللاعبين يخرج فائزا أة على الأقل متعادلا , لكن في الشوط الثاني يصعق بإيقاع آخ من المنافس يتركه وراءه لاهث !!! فأين المدرب من كل هذا بتبديلا خرقاء , وتوجيهات بلها يؤدي بالفريق الى الخسارة , رغم كون فريقه هو منتج الإثارة خلال المباراة ..
بعض الللاعبين اعتقدوا أنهم أكبر من بيتيس على الخصوص اللاعب سيرجيو غارسيا , والذي منذ قدومه من سرقسطة يقدم مستوات هزيلة لا تشفع له بالمكانة التي أعطاها له مشجعو الفيرديبلانكون لدى قدومه , حيث أنه الى الآن غير مفيد هجوميا , ومسبب مشاكل دفاعيا بسبب البطاقات الجمراء المتتالية التي تلقاها في مبارتين تحرمانه من المشاركة في مبارتين المجموع 4 مباريات بدون جهوده 50 % , وعندما يشارك يقدم 25% من جهوده..
أوريليو بالفقاعة الإعلامية كباقي البرازيليين (رغم كونه حاليا تركي إلا أن الأصل أصل ) قد يتأثر حيث أ،ه بعد الفوزين الأخيرين الإعلام الأندلسي عمل حوله زخم كبير و كلام من هنا و هناك يمدحه , مع مقابلات بالجملة , و إذا مدحك مادح فالضغوط عليك لا تنزاخ و يبقى تركيزك غائبا و بذلك تفقد المفتاح !!..
[/color][/size][/justify][/b]